الرئاسية/ الدستوري الحر يعلن انفتاحه لأي مبادرة جدية
وطنية: تخاذل هيئة الانتخابات في القيام بدورها لضمان انتخابات شرعيّة مطابقة للآجال الدستوريّة قد فتح الباب إلى فراغ مؤسساتي.
أكد الحزب الدستوري الحر في بلاغ له، اليوم الاثنين، في اجتماع للديوان السياسي أنه يُتابع باهتمام التحركات السياسية والحقوقية على الساحة الوطنية ويسجّل انفتاحه على كل المبادرات الجدّية المنسجمة مع خطّه السياسي ومبادئه المعلن عنها بالميثاق الوطني الذي عرضه للعموم سنة 2020 وسيدلي بدلوه في الغرض خلال الأيام القادمة بعد تدارس الأمر داخل هياكله.
كما حذر الحزب في البيان ذاته من خطورة عدم الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية إلى حدّ هذا التاريخ والسعي في الأثناء إلى إقحام شروط غير قانونيّة للتضييق على الترشحات ومحاولة توظيف الأحكام القضائيّة للإقصاء.
وأوضح أن أن تخاذل هيئة الانتخابات في القيام بدورها لضمان انتخابات شرعيّة مطابقة للآجال الدستوريّة قد فتح الباب إلى فراغ مؤسساتي مؤكد على رأس الدولة بانقضاء يــــوم 23 أكتوبر 2024 نظرا لاستحالة التوصل إلى الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات قبل ذلك التاريخ وهو ما يهدد استقرار البلاد وأمنها.
كما أُطلق صيحة فزع تبعًا لما يعاينه من انحراف عن مبادئ النظام الجمهوري وما يلاحظه من توجه نحو إدارة البلاد وتسيير شؤون العباد بمنطق تصرف المالك في ملكه الخاص دون رقابة أو مساءلة في خروج تام عن مفهوم دولة القانون والمؤسسات، وفق البيان.
وحذر الحزب السلطة من الاستهانة بالعمق الشعبي للحزب الدستوري الحرّ وتجذره داخل المجتمع ويدعوها إلى وقف الانتهاكات والمظالم المسلّطة على قياداته الوطنيّة والجهويّة والمحليّة ووضع حد لقمع تحركاته الميدانيّة والتمييّز الذي تنتهجه ضدّه دونا عن بقيّة مكونات المشهد السياسي ويجدد تمسكه بحقه في العمل طبق القانون وإلتزامه بمواصلة النضالات السلمية المشروعة للدفاع عن حوزة الوطن.