جدّد النائب بالبرلمان وعضو المكتب السياسي لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد منجي الرحوي، الدعوة للنيابة العمومية للتحرك ضد «التهديدات وحملة التكفير ونزعات التشهير»، التي قال إنها طالته في الآونة الأخيرة.
وقال الرحوي اليوم الاثنين إن هذه الحملة التي يتعرض لها، تأتي بعد مطالبته في برنامج تلفزي، رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، «بالتحقيق في نمو ثروة قياديين من حركة النهضة ومن بينهم نواب من الحركة».
وأشار النائب بالبرلمان (من غير المنتمين)، إلى أن حملات التكفير والتشهير التي تستهدفه لا تصدر الا من جانب واحد وهي «الصفحات والحسابات الفايسبوكية التكفيرية المدعومة من حركة النهضة» التي قال إنها «في حالة استنفار وتعمل بكل قواها هذه الفترة بعد الحديث عن نمو ثروة قيادييها، وذلك عبر حملات التخوين والتكفير والتشهير» مضيفا أنه تم توفير حماية أمنية له في منزله وأثناء تنقلاته منذ حوالي ثلاثة أشهر، وذلك إثر إعلام رسمي من وزارة الداخلية بوجود تهديدات جدية لشخصه.
واعتبر الرحوي أن تنامي ثروة قياديين من حركة النهضة والذي لا يتلاءم تماما مع نشاطهم الفعلي، يحيل إلى استغلال مواقعهم السياسية لتنمية ثرواتهم على حساب الشعب، وهو ما يدخل في باب الإثراء غيرالمشروع » وفق قوله.
وكان حزب « الوطد الموحد » طالب في بيان له أمس الأحد، النيابة العمومية بالتحرك الفوري ضد هذه « التهديدات الارهابية الجدية، محملا وزارة الداخلية مسؤولية سلامة الرحوي ».