وطنية: دعا رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لطفي الرياحي، لضرورة توحيد قائمات الأدوات المدرسية، معتبرا ذلك أمرا مفصليا على مستوى التحكم في كلفة الأدوات التي يشهد العديد منها شططا كبيرا في الأسعار
دعا رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لطفي الرياحي، لضرورة توحيد قائمات الأدوات المدرسية، معتبرا ذلك أمرا مفصليا على مستوى التحكم في كلفة الأدوات التي يشهد العديد منها شططا كبيرا في الأسعار
وأوضح لطفي الرياحي في تصريح لـ“تونس الان” أن توحيد القائمات سيحد من البيع المشروط وسيساهم في توفير الكراس المدعم، كما سيدفع إلى ترشيد الاستهلاك.
ولفت الى أن أسعار بعض الكراسات يصل إلى 25 دينارا والى ان أسعار الكتب هذه السنة في استقرار مقابل ارتفاع بين 10 و15 بالمائة في بعض الأدوات المدرسية.
وبخصوص السوق الموازية، أقر لطفي الرياحي بأن الفارق في السعر كبير مقارنة بالمسالك المنظمة، محذرا من مخاطر الأدوات التي تُباع في الأسواق غير المنظمة.
وكان الرئيس المدير العام للمركز الوطني البيداغوجي محمد العدالي قد كشف بأن نسبة تقدم طباعة الكتب المدرسية بلغت 80 بالمائة من مجموع نسخ عناوين الكتب المدرسية للعام الدراسي 2024 -2025 .
وأكد محمد العدالي الابقاء على عناوين الكتب المدرسية نفسها دون تغيير بالمقارنة مع العام الماضي، مشيرا إلى أن أسعار بيع الكتب المدرسية حافظت على مستواها دون تسجيل زيادة في الأسعار.
ولفت الرئيس المدير العام للمركز الوطني البيداغوجي إلى أنه تم إلى غاية اليوم طباعة قرابة 11 مليون نسخة من الكمية المبرمجة والمقدرة بـ 14.1 مليون نسخة، مؤكدا أن جميع العناوين ستكون متوفرة في الآجال .
وأبرز أن عملية الطباعة شملت الى غاية اليوم 155 من 206 عنوانا خصصت كعناوين للكتب المدرسية، مشيرا إلى أنه سيقع طباعة جميع نسخ كتب المرحلة الابتدائية مع موفى أوت الجاري، ثم سيقع إتمام عملية الطباعة لكتب المرحلتين الإعدادية والثانوية قبل نهاية الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر القادم.
وأفاد محمد العدالي من جهة أخرى، أن المركز سيطلق، بحلول الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر القادم، تطبيقة تمكّن الأولياء والتلاميذ من النفاذ الى العناوين المتوفرة بالمكتبات حتى يجدوا العناوين التي يبحثون عنها مضيفا ان استخدام هذه التطبيقة سيكون من خلال الولوج إلى موقع المركز الوطني البيداغوجي.
وكشف العدالي، أن المركز يرتبط العام الحالي بصيغ تعاقدية أوكلت للمطابع الخاصة مهمة طباعة ما يقدر ب 12.8 مليون نسخة من الكتب المدرسية، فيما يتولى المركز طباعة 1.3 مليون نسخة بمطبعته.
ويتطلع القائمون على المركز الى الترفيع في حجم الحصة في طباعة العناوين غير أن هذه العملية تتطلب استثمارات كبرى، حسب الرئيس المدير العام للمركز الوطني البيداغوجي، الذي اعتبر في المقابل، ان كلفة طباعة الكتب المدرسية فرضت التعاقد مع 6 مطابع خاصة لكن منافع العملية أدخلت حركية على نشاط هذه المؤسسات وكذلك على الدورة الاقتصادية بصفة أعم حسب تقديره.
وأكد ان التمشي يرتكز على زيادة طاقة الانتاج الخاصة بالمركز مشددا على أن جميع عناوين الكتب المدرسية هي تونسية مائة بالمائة من طور صناعة الورق حتى مرحلة البيع .
وللاشارة تترواح أسعار الكتب المدرسية من 1.9 إلى 5.3 دينار كسعر للنسخة الواحدة وكل منها تلقى الدعم في الطباعة من الدولة بنسبة 25 بالمائة من كلفة الكتاب الواحد.
وبين الرئيس المدير العام للمركز الوطني البيداغوجي، ان المركز يحتفظ سنويا بمخزون تعديلي يمكنه من التدخل لتلبية اي اضطراب في الطلب مبرزا أن الجزء الأكبر من العناوين في طباعة الكتب تخصص للمرحلة الابتدائية بـ60 بالمائة، ثم بنسبة 24 بالمائة للمرحلة الإعدادية و بـ16 بالمائة للتعليم الثانوي .
وأفاد من جهة أخرى أن المركز الوطني البيداغوجي يتولى طباعة كتب الكفيف وسيقوم بتوفير 82 عنوانا بالنسبة للمكفوفين، لافتا إلى ان العدد الجملي للكتب المسندة للمكفوفين يقدر بـ8500 نسخة .