شدّد رئيس مؤسسة “سيغما كونساي” حسن الزرقوني اليوم الثلاثاء، على ضرورة مراجعة مؤشرات الاستهلاك في تونس، لاحتساب نسبة التضخم الفعلية.
وأبرز الزرقوني في تصريح إذاعي أن عدم مراجعة مؤشرات الاستهلاك بسبب ما إعتبره كسل المعهد الوطني للإحصاء، لن يمكن من ضبط نسبة التضخم الفعلية والتي تمّ تقديرها بـ8.6 بالمئة بينما المواطن يشعرها وكأنها 44 بالمئة، مبينا أن العادات الاستهلاكية لدى التونسيين تغيرت في السنوات الأخيرة.
وأشار الى أن التونسي يخصص 30 بالمئة من دخله للأكل بمعدل 10 دينارات يوميا، وأن المستهلك اليومي يشعر بالزيادة في الأسعار أكثر من غيره والتي شملت خاصة المواد الطازجة على غرار اللحوم البيضاء والحمراء والبيض التي ارتفعت اسعارها بـ25 بالمئة ، أما المواد المعلبة والمدعمة (مقرونة، كسكسي..) لم تشهد أي تغيير.
وبخصوص ما يروج عن امكانية الزيادة بنسبة 5 بالمئة في الاجر الأدنى، اعتبر رئيس مؤسسة “سيغما كونساي” انها ليست كافية اذ يجب مضاعفة الأجور، ليس من المعقول أن يكون الاجر الادنى في حدود 420 دينار.