اعترفت عروس في مدينة الدقهلية بمصر مؤخرا أنها حاولت إنهاء حياتها للتخلص من زواجها وأنها من أول لحظة رفضت إتمام الزواج عقب دخولها بيت الزوجية.
وأدلت الزوجة بهذه الاعترافات بعد أن أفاقت من غيبوبة إثر محاولتها ذبح نفسها وتسديدها طعنات في الصدر والبطن واليد اليسرى وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من زواجها.
وأوضحت الزوجة أنها يوم الواقعة شعرت باكتئاب شديد وقررت انهاء حياتها بعدما عاشت ثلاثة أيام في الجحيم مؤكدة أن الزوج لم يدخل بها وأنها مازالت عذراء وأنها كانت تشعر بالاختناق كلما اقترب منها زوجها.
وأضافت: “أحضر الزوج شيخا ليرى ما بها والذي أكد أنها مسكونة بجن يمنعها من إتمام الدخلة وصباح الواقعة ذهب الزوج لإحضار نفس الشيخ فقررت إنهاء حياتها للتخلص من التعاسة التي تعيشه”
وكشف تقرير الطب الشرعي عن مفاجأة أخرى بعدما أكد أن العروس مازالت عذراء رغم مرور 3 أيام على زواجها وأن اتجاه الجروح والجرح بالرقبة تتناسب مع أقوالها.
قد تم التحفظ على الزوج والشيخ المرافق له، كما تم التحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط منزل الزوجين وتحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة للتحقيق، وتم اخلاء سبيلهم بعد ذلك.
وأكد الزوج في أقواله أن زوجته كانت تعانى من سماع أصوات وإحساسها بأنها متكتفة ولا يستطيع مواقعتها حيث كانت تصرخ وأكدت أنها تشاهد أشباحا بالمنزل وأن أسرتها طلبت منه احضار أحد الشيوخ لفحصها والذى أكد أن “عليها عفريت” ومعمول لها عمل.
وأكد الزوج أن زوجته أصبحت حالتها النفسية سيئة وكانت تبكي باستمرار ويوم الواقعة انتابتها حالة من البكاء والصراخ فخرج من المنزل لإحضار الشيخ مرة ثانية وعاد به بعد فترة ولكنه عند وخوله المنزل فوجئ بها ملقاة على الأرض وغارقة في الدماء بين الحياة والموت فانهار وتم نقلها للمستشفى لإنقاذها من الموت.