أصدرت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس أمس الثلاثاء حكما قضى بسجن فتاة عامين اثنين مع اخضاعها للمراقبة الادارية لمدة عامين، وذلك إثر تورطها في التواصل مع قيادات داعشية في سوريا وعناصر ارهابية في جبال الغرب التونسي، عبر “الأنستغرام”.
ولدى مثول المتهمة أمام هيئة المحكمة اعترفت بما نسب اليها، معلّلة ما قامت به برغبتها في الزواج لا غير وعبرت عن ندمها طالبة الصفح عنها.
كما قضت نفس الدائرة بالسجن مدة أربعة سنوات في حق امرأة عمرها 38 عاما، وذلك من أجل التحاقها بزوجها في سوريا حيث كان يقاتل في صفوف ” داعش” الإرهابي .
وعند التحاق المتهمة بتنظيم” داعش” تم تكليفها بمعالجة المصابين في المعارك بسوريا.
وأفادت المتهمة بأنها لم تتدرب على حمل السلاح ولم تقاتل في صفوف التنظيم الارهابي، وأنها عادت الى تونس مباشرة بعد مقتل زوجها من طرف الجيش السوري.