أعلنت وزارة الداخلية في بلاغ لها، اليوم الأربعاء، أنه خلافا لما يتم تداوله على بعض الصفحات مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية والإذاعات الخاصة بخصوص عملية السطو على شاحنة نقل أموال بالقرب من مكتب البريد في ساحة باب سويقة وسط العاصمة، لا يعدو أن يكون سوى عملية سرقة اقترفها الأطراف الثلاثة المؤتمنين على المبالغ المالية التي كانت في عهدتهم.
وتولت الوحدة الأمنية المتعهدة بالبحث (فرقة الشرطة العدلية بمنطقة المدينة) القيام بجميع الأعمال الفنية المستوجبة بمسرح الواقعة المصرح به من قبل أعوان شركة نقل العملة ليتبين بعد تعميق التحريات والأبحاث أن ثلاثتهم اتفقوا على الاستيلاء على مبلغ مالي قدره 200 ألف دينار من بين المبالغ الموجودة بعهدتهم وإخفائه بأحد الأماكن بجهة حي خالد بن الوليد بدوار هيشر منوبة في انتظار اقتسام المبلغ المستولي عليه فيما بينهم بعد ايهام الوحدات الأمنية أنهم تعرضوا لعملية سطو.
وأضاف البلاغ أنه “إلا أن فطنة باحث البداية حالت دون ذلك وكشفت المخطط المحكم الذي تم نسجه من قبل الجناة الذين اعترفوا لاحقا تفصيليا بوقائع الجريمة ليتم على اثرها التحول إلى مكان إخفاء المبلغ المستولي عليه و حجزه كاملا دون نقصان لدى طرف رابع في انتظار استكمال بقية الابحاث بالتنسيق الدائم في جميع المراحل مع النيابة العمومية قصد إتمام ما يتعين قانونا بخصوص الجناة وكل من سيكشف عنه البحث.