أعلن سفير فرنسا بتونس، أوليفيي بوافر دارفور، أمس، أنه تقرر رسمياً إغلاق جميع المؤسسات التربوية الفرنسية المعتمدة في تونس حتى إشعار آخر، مؤكداً أنه سيتم تأمين إستمرارية الدروس عن بعد.
وأوضح السفير أنه إلتقى رئيس الحكومة الياس الفخفاخ أمس وقبل إعلان القرارات المتخذة، مشددا على إحترام السفارة الفرنسية للقرارات التي إتخذتها تونس لمقاومة كورونا.
وقال إنه تقرر أيضا إغلاق جميع الأنشطة الثقافية في فروع المعهد الفرنسي بكل من تونس وسوسة وصفاقس.
ودعا السفير كل القادمين من فرنسا إلى إحترام الحجر الصحي فرنسيين كانوا أو تونسيين، قائلا ”وجب إحترام الحجر الذاتي لـ 14 يوما وإلا سيكون المخالف تحت طائلة القانون”.
وأشار إلى أنه سيتم في مرحلة لاحقة تباحث تقليص الرحلات بين تونس وفرنسا.