قال السفير الفرنسي بتونس اندري باران، اليوم الثلاثاء إنّه “ليس من مصلحة تونس تقديم طلب تخفيف ديونها”، مؤكّدا أنّ تونس لم تطلب أبدا من بلاده إلغاء أو إعادة جدولة ديونها.
وقال باران في لقاء صحفي حول حصيلة الدورة الثالثة للمجلس الأعلى للتعاون الفرنسي التونسي وآفاق العلاقات الفرنسية التونسية احتضنه مقر إقامته اليوم:” إنّ طلب تخفيف الديون قد يوجه رسالة سلبية للأسواق المالية ويبعث برسالة مفادها أن تونس قد تكون عاجزة عن سداد ديونها وهو ما يحرمها بالتالي من الاقتراض من الأسواق المالية الدولية”، وفق تعبيره.
وتابع :”نعتقد ان السلطات التونسية واعية بهذا الأمر”.
وأكّد السفير الفرنسي، أنّه لا يمكن أن يوجد اتفاق لإلغاء أو إعادة جدولة الديون إلا في إطار نادي باريس باعتبار أن فرنسا رئيسة النادي وهي حريصة على احترام بعض القواعد، والتي يجب ان يتم بمقتضاها، إبرام كل اتفاق تخفيف ديون حسب قوله.