قررت السلطات الجزائرية الإبقاء على حدودها البرية مع تونس مغلقة حتى إشعار آخر، لأسباب صحية تخص انتشار فيروس كورونا، على الرغم من قرارها فتح الحدود الجوية واستئناف الرحلات الجوية وكذلك الحدود البحرية .
ووفق ما نشره موقع العربي الجديد، فإن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وخلال لقائه مساء أمس الخميس مع ممثلي الجالية الجزائرية المقيمة في تونس قبيل إنهاء زيارته الرسمية، أكد أن قرار السلطات الإبقاء على الحدود البرية مع تونس مغلقة في الوقت الحالي، لأسباب تخص الظروف الصحية والمخاوف من انتشار فيروس كورونا.
ونفى تبون أن تكون أسباب الإبقاء على إغلاق الحدود ذات بعد سياسي أو أمني، مثلما تردد، مشيراً إلى أنّ “القرار لا يتعلق بأي بعد سياسي أو أمني، كما أنه لا يخضع للعواطف”، وأنه “إذا كان الوضع يستدعي زيادة الرحلات الجوية، فيمكن إضافة رحلة أو أكثر بين تونس والجزائر، لتسهيل التنقل”، خاصة أن برنامج الرحلات الجوية الحالي الذي يتضمن 4 رحلات أسبوعياً غير كاف”.
وتابع الرئيس الجزائري ‘تعرفون أن الجائحة كانت قوية عندنا في الجزائر وقوية في تونس أيضاً، ونحن أخذنا احتياطاتنا اللازمة وأغلقنا الحدود، وبقدر ما نعمل على تلقيح أكبر عدد من الجزائريين، ستفتح الحدود بدون أي مشكل عندما نصل إلى مرحلة حصول الغالبية على الجواز الصحي، أنتم ترون أنّ هناك دولاً كبرى تقوم بإغلاق حدودها تخوفاً من الفيروس، لذلك لا مجال للعواطف في هذا الأمر، يجب عدم فتح الحدود حتى لا نقع في أزمة صحية حادة’.