سجّلت ولاية مدنين خلال الاربع وعشرين ساعة الماضية 41 اصابة جديدة بفيروس كورونا من جملة 230 عينة صدرت نتائجها عن جملة المخابر الموجودة بالجهة منها اصابة عون امن وعون صحة وفق ما ذكره مدير الصحة الوقائية بالادارة الجهوية للصحة زيد العنز.
وتتوزع هذه الاصابات الجديدة باغلبية في جزيرة جربة بعدد 24 اصابة منها 21 اصابة بحومة السوق واصابتين بميدون واصابة واحدة باجيم اما بقية الاصابات فمنها 6 اصابات بمدنين الشمالية و5 ببن قردان و3 اصابات بمدنين الجنوبية واصابة في كل من سيدي مخلوف وجرجيس وبني خداش.
كما سجلت الجهة 26 حالة شفاء منها 7 حالات شفاء بحومة السوق و5 اصابات في كل من مدنين الشمالية وسيدي مخلوف و4 حالات شفاء بمدنين الجنوبية وحالة شفاء بكل من بن قردان وجرجيس.
وحسب الدكتور زيد فإن اصابات اخرى تم تسجيلها في صفوف مواطنين جاؤوا من جهات تونسية اخرى قصد المغادرة نحو ليبيا ولربح الوقت واجال مدة التحاليل خيّروا إجراء الاختبار بمخابر بولاية مدنين فتبينت اصابتهم وهو ما جعل الجهة في إشكال التكفّل بهم خاصة وان البرتوكول الصحي بالمعابر يقرّ في حالة كشف نتيجة اختبار ايجابية ينقل المصاب الى نزل العزل الصحي على كاهله الا ان اغلب الحالات عاجزة ماديا عن تكاليف النزل مضيفا أن مغادرة جربة في النقل العمومي الى جهاتهم الاصلية يمثّل خطرا على بقية الركاب في وسائل النقل العمومية .
واوضح الدكتور زيد ان الجهات الصحية ارتأت إيواءهم بمركز العزل الاجباري للحالات الموجبة بجربة مؤقتا في انتظار اجراء من سلطات الاشراف .
ومن جهة اخرى افاد ان الجهات الليبية تفطنت بالمعبر الحدودي براس جدير الى وجود تحاليل مزوّرة من تونسيين بطريقتين منها اعتماد ختم مزور من احد المخابر بولاية مدنين وبطريقة نسخ نتائج تحاليل مع تغيير الاسماء عبر الة السكانير لافتا الى ان القضاء سينظر في المسألة التي هي ليست من مشمولات الجهات الصحية التونسية التي يبقى دورها التثبت في الوافدين من ليبيا نحو تونس فيما تتحمل الاطراف الليبية مهمة مراقبة الوافدين على ليبيا من تونس حسب قوله.