صدر عن الدار التونسية للكتاب للاستاذ الجامعي الدكتور عبد اللطيف الحناشي المتخصص في التاريخ المعاصر كتاب «السلفية التكفيرية في تونس من خيم الدعوة الى تفجير العقول».
و قد جاء في التقديم العام للكتاب :”لا يتردد باحثون وإعلاميون وسياسيون تونسيون وعرب بتوصيف الشعب التونسي ك”شعب مسالم لا علاقة له بالعنف والإرهاب” و انه من « أكثر شعوب العرب مسالمة ونبذا للعنف بالمعنى العصري للسياسة » بالتوازي مع ذلك يرى آخرون أن : “الإرهاب دخيل على تونس” وان سببه هو حكومة الترويكا في حين اعتبر آخر ان سبب العنف هو نتاج الاستبداد السابق و أن هذا العنف الذي نعيشه هو وليد النظام الدكتاتوري والاستبدادي الذي عرفته البلاد طيلة عقدين ونيّف من الزمن”.