أعلن مكتب رئاسة الوزراء السوداني المقال أن عبد الله حمدوك عاد إلى منزله وتحت حراسة مشددة وذلك بعد أن كان معتقلا في مكان مجهول مع زوجته.
ويأتي ذلك بعد أن تعالت أصوات في العالم خلال الساعات الأخيرة للمطالبة بالإفراج الفوري عن رئيس الوزراء السوداني المقال، فيما لا يزال عددا من الوزراء والقادة السياسيين لا يزالون قيد الاعتقال في أماكن مجهولة.
ولا يزال المتظاهرون لليوم الثالث على التوالي في الشارع، وقد أغلقوا العديد من الطرق بالحجارة وجذوع الأشجار كبيرة.
وحاولت الشرطة السودانية، اليوم الأربعاء، إزالة العوائق التي أقامها المتظاهرون من شارع الستين، أحد أبرز الشوارع في شرق العاصمة، ونفذت حملة توقيفات شملت عددا من الشباب الذين كانوا في المكان.
من جانبها، نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة والإعلام السودانية التي أوقف وزيرها، على حسابها على “فيسبوك”، بيانا يفيد بانشقاق سفراء السودان في فرنسا وبلجيكا وسويسرا وإعلان رفضهم الانقلاب.
كما طالبت دول أوروبية والولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، الجيش السوداني بضمان الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، واحترام حق المواطنين في التظاهر.