امتنع المسلم السوري أحمد علوش، عن حرق نسخة من التوراة والإنجيل أمام السفارة الإسرائيلية لدى ستوكهولم، السبت، وذلك بعد حصوله على إذن الشرطة السويدية.
ومنحت الشرطة السويدية الإذن الذي طلبه الشاب السوري من أجل حرق التوراة والإنجيل رداً على عمليات حرق نسخ القرآن الكريم مؤخراً.
وقدم الشاب أحمد علوش أمام السفارة الإسرائيلية، حاملاً معه القرآن وليس التوراة، وقال للصحفيين: “لم أكن أنوي حرق أي كتاب مقدس“. مؤكداً أنه لم يرغب إلا في إبداء احتجاجه على حادث حرق نسخة من القرآن الكريم.
وأضاف “أنا مسلم لا أستطيع حرق الكتب المقدسة والدينية، هناك فرق بين حرية التعبير والإساءة إلى المجموعات الإثنية”.
وشدّد علوش على أن حرق القرآن الكريم والكتب الدينية الأخرى يجب أن يعتبر جريمة كراهية.
ويأتي ذلك على خلفية حادثة تمزيق المواطن العراقي المقيم في السويد سلوان موميكا (37 عاماً)، نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحاً بذلك بموجب قرار قضائي، الأمر الذي قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.