أرسل أشخاص مجهولون عدة نسخ محروقة من القرآن الكريم إلى ممثلي مسجد مدينة أوبسالا شمال غرب العاصمة السويدية ستوكهولم.
وبحسب صحيفة “أفتونبلاديت” السويدية: “تم إرسال نسخ محروقة من القرآن إلى عناوين منازل عدد من أعضاء مجلس إدارة مسجد مدينة أوبسالا“، مشيرة إلى أنه نتيجة لهذه الحادثة تم تركيب كاميرات مراقبة في المسجد.
وتكررت مؤخرا في السويد والدنمارك وهولندا حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسميا وشعبيا، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من بلد عربي.
وسمحت السويد والدنمارك بأعمال تدنيس وحرق القرآن الكريم في عدة مناسبات، أبرزها في عيد الأضحى الماضي. وقد أدانت منظمة التعاون الإسلامي والعديد من الدول هذه الأعمال بشدة.
وقررت السلطات السويدية الأسبوع الماضي البدء في مراجعة قانون النظام العام الذي يسمح باتخاذ إجراءات تتعلق بحرق القرآن الكريم.
كما أعلن وزير العدل الدنماركي بيتر هوملغارد، عزم بلاده حظر حرق القرآن، بعد سلسلة من عمليات تدنيس المصحف في الدولة الاسكندنافية.
وفي 26 جويلية الماضي، تبنت الأمم المتحدة قرارا بتوافق الآراء صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.
ومن جانبه انتقد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هذه التصرفات، مؤكدا أن عدم احترام القرآن الكريم يعد جريمة في روسيا، خلافا لبعض الدول الأخرى.