تعرض 80 تونسيا مقيما بالسويد لعملية تحيّل من وكيل أسفار تسلّم منهم على مبالغ مالية هامة كمقابل للتذاكر والإقامة في نزل لفترة الحجر الصحي الإجباري قبل أن يغلق هاتفه ويختفي دون توضيحات.
وأكدت والدة أحد ضحايا عملية التحيّل أنّ ابنها الذي كان يستعد للعودة رفقة زوجته وابنته مكّن هذا الوكيل من مبلغ قدره 7,9 آلاف دينار، ولم يكن الوحيد الذي تفاجأ بتأجيل موعد رحلته من 1 جويلية إلى 8 جويلية في بادئ الأمر قبل أن يتم إلغاؤها نهائيا.
وأوضحت أن وكيل الأسفار المذكور اتصل بهم في الليلة الفاصلة بين 7 و8 جويلية لإعلامهم بإلغاء الرحلة ودعوتهم للبحث عن طريقة أخرى للعودة قبل يغلق هاتفه.