توج الفيلم التونسي « الذراري الحمر » للطفي عاشور بالجائزة الأولى في مسابقة الأفلام الطويلة في ختام فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين مهرجان نامور للفيلم الفرنكوفوني ببلجيكا، إضافة إلى جائزة أفضل صورة.
كما فاز فيلم « ماء العين » للمخرجة التونسية مريم جوبير بجائزة مسابقة العمل الأول.
وفيلم « الذراري الحمر » هو عمل روائي طويل من إنتاج مشترك بين تونس والمملكة العربية السعودية وقطر وفرنسا وبولونيا وبلجيكا.
ويستوحي الفيلم أحداثه من الجريمة الإرهابية التي راح ضحيتها أبناء عائلة السلطاني حيث يطرح العمل قصة اثنين من رعاة الأغنام الصغار تقوم مجموعة إرهابية بقطع رأس أحدهما ويجد الآخر نفسه مجبرا على حمل رأس ابن عمه المقطوعة إلى العائلة، لكن الأحداث لا تقف عند هذا الحد.
وفي رصيد مخرج « الذراري الحمر » ، لطفي عاشور، عدة الأفلام من ضمنها « علوش » و « بولولاد » و«غدوة حي» و«نقطة عمياء» .
ويعتبر فيلم « ماء العين » الفيلم الروائي الطويل الأول في رصيد المخرجة التونسية مريم جوبير.
وهذا العمل هو إنتاج مشترك تونسي وفرنسي وكندي وتنافس على نيل هذه الجائزة مع سبعة أفلام .
وسبق لجوبير أن أخرجت ثلاثة أفلام قصيرة منها « الآلهة، الأعشاب الضارة والثورات » (2012)، «وُلد في دوامة» (2017). وانتظمت فعاليات المهرجان الدولي للفيلم الفرنكوفوني في نامور ببلجيكا ما بين 27 سبتمبر و 4 أكتوبر 2024. وجمعت هذه الدورة أكثر من 120 عملا سينمائيا بين أفلام قصيرة وطويلة.