قال الناطق الرسمي باسم جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي، اليوم الثلاثاء، إنّ إحالته على القضاء رفقة كلّ من شيماء عيسى وجوهر بن مبارك ورضا بلحاج والمنصف المرزوقي، إثر شكاية تقدّمت بها رئيسة الحزب الدستوري الحرّ، عبير موسي، وتوجيه تهم إيواء وتمويل الإرهاب والاحتفاظ بجمعية غير مرخّص فيها، هي مسرحيّة قضائية هدفها سياسي بالأساس.
وأضاف الشابي في ندوة صحفيّة أنّ السلطة السياسيّة هي من وضفت هذه الشكاية، مؤكّدا رفضه للاستجابة لدعوة قاضي التحقيق، محمّلا المسؤولية منذ الآن لما سيحدث في الملف للقضاة القائمين على هذه القضية.وقال الشابي إنّ الجبهة كانت قد نبّهت منذ فترة لسعي السلطة القائمة للنيل من القيادات في الصفّ الأوّل لقيادات جبهة الخلاص ولكافة معارضي قيس سعيّد من خلال افتعال قضايا وتهم قولية ضدّهم.
وأعلن عن اعتزام جبهة الخلاص الوطني تنظيم تحرك ”كبير” يوم 14 جانفي، لإحياء ذكرى الثورة وذكرى استشهاد الناشط السياسي رضا بوزيان، الذي توفي السنة الفارطة إثر مشاركته في احتجاجات شارع الحبيب بورقيبة يوم 14 جانفي، على حدّ تعبيره.
