اعتبر محمد الشابي الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل اليوم الجمعة، أن الظرف الذي تعيشه تونس يحتاج للتدخل للانقاذ، وأن “الحوار لا يمكن أن يكون مشابها لحوار 2014 و2015، واللقاءات المنعقدة حاليا مازالت أولية ومجرد أفكار، حيث لم يقع تحديد قائمة المشاركين في الحوار حتى الآن”.
وقال الشابي في تصريح إذاعي، “نحن بصدد بلورة مجموعة من الأفكار ونريد النجاح لهذه المبادرة ولتونس، وليس لنا حاجة واضحة للدخول في مفاوضات والتصريح بها”، وأشار الشابي إلى أن “هذه المبادرة تعد فرصة أخيرة لتونس، باعتبار وأن الوضع لم يعد يتحمّل أكثر.. قد لا تتحمّل تونس شهرا وستكون المبادرة جاهزة وسقع عرضها على الهيئة الإدارية أواخر الأسبوع القادم تقريبا”.
وتابع “الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي يهم كل الأطراف، بادرنا بالمنظمات التي نلتقي معها مثل رابطة حقوق الانسان وعمادة المحامين، ومازلنا نفكّر، قد يلتحق اتحاد الصناعة والتجارة فنحن بصدد بلورة أفكار ومن يتبنى هذه الأفكار سيكون موجودا في هذه المبادرة”، وبالنسبة للهيئة الإدارية أكد أنه سيقع خلالها تداول كل ما يجري في البلاد.
وأكد الشابي أن “الجانب الاجتماعي هو أول اهتمامات اتحاد الشغل، وأن مجمع الوظيفة العمومية تدارس تدهور المقدرة الشرائية وغلاء الأسعار وعدم التزام الحكومة بتطبيق الاتفاقيات والإيفاء بتعهداتها”، وأضاف أنه تمت الدعوة لتنظيم تجمعات قطاعية باعتبار وأن كل القطاعات والأسلاك تعاني من أوضاع صعبة.