اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد خلال مجلس وزاري اليوم الجمعة 31
جانفي 2020 أنّ تونس تمر بفترة صعبة وأنّ ظروف العمل كذلك، اعتبارا لأنّها فترة
تصريف الأعمال التي طالت أكثر من اللزوم، حيث مرت 4 أشهر على الانتخابات التشريعية
وسط غياب الوضوح، ”لكن هذا قدرنا ومن يخدم الدولة يرضى بالعمل في هذه الظروف
الصعبة”، وفق قوله.
وقال يوسف الشاهد
”الطبقة السياسية غير واعية بهذه الصعوبات وسط التجاذبات المستمرة”. وشدّد على
ضرورة تنصيب حكومة في أسرع وقت ممكن، معتبرا أنّ الحديث عن سيناريو إعادة الانتخابات
”كارثة” بأتم معنى الكلمة وأنّ الوضع لا يحتمل رغم سماح الدستور بذلك.
وتابع ”نحن جاهزون
لتسليم السلطة وأعلنا عن ذلك منذ شهر أكتوبر ودعونا إلى التعجيل في إرساء حكومة
وكل يوم تأخير فيه كلفة أعلى على تونس لكن الحكومة ليست مسؤولة على ذلك”.
وأشاد الشاهد في سياق
متّصل بمجهودات الوحدات الأمنية والعسكرية لضمان أمن التونسيين.
وأضاف أنه تم اتخاذ كل الاحتياطات تحسبا إلى أي
طارئ في جميع المطارات والموانئ، في علاقة بفيروس كورونا، مؤكّدا عدم
تسجيل أي إصابة أو الاشتباه في إصابة في تونس.
وتحدّث الشاهد عن الجالية
التونسية العالقة في الصين، والتي سيتم ترحيلها في أقرب وقت ممكن معلنا
أنّ الحكومة تعمل وسط تنسيق مستمر مع رئاسة الجمهورية في هذا الموضوع.