اهتمّ التونسيّون بالانتخابات الرئاسية كشأن سياسي يعنيهم من خلال التعبير عن نوايا التصويت فيها بنسبة 64.5%، في حين لم يهتموا بالتشريعية إلا في حدود 35.5 % وذلك وفق ما ورد في “الباروماتر السياسي” الذي نشرته اليوم الجمعة 5 جوان جريدة “المغرب”.
وقد رتب المستجوبون الشخصيات السياسية المؤهلة لهذا الرهان كما يلي:
- قيس سعيّد: 68.2%
- نبيل القروي: 7.6%
- عبير موسي: 4.6%
- الصافي سعيد: 4.4%
- إلياس الفخفاخ: 2.1%
هذا الترتيب يحيلنا أولا إلى منسوب الثقة في هذه الشخصيات، حيث حافظ قيس سعيّد على نصيب الأسد من اهتمام التونسيين بشكل يجعل حظوظه في الانتخابات الرئاسية كبيرا، ومن خلال النسبة المسجلة لفائدته يمكنه أن يفوز بالرئاسية منذ الدور الأوّل.
أمّا قائمة من جاؤوا مباشرة بعده فهي لا تنسجم بالضرورة مع منسوب الثقة المعبّر عنه بشكل عامّ، لكنها تعكس تصوّرا جديدا مرتبطا بجزء من نوايا التصويت في التشريعيّة للأحزاب التي ينتمي إليها البعض، ولكنها تخلطها برغبة التونسي في التعويل على الأسماء بقطع النظر عن تحزّبهم.
هذا النمط المستجدّ من التقييم خرج عن التقليدية السائدة هذه المرّة أيضا بعد أن كانت الانتخابات الرئاسية الأخيرة قد كرّستها باختيار رئيس غير متحزّب.