إتصل رئيس إيران بأسرة الشابة العشرينية التي توفيت الجمعة، بعد 3 أيام من اعتقالها على أيدي شرطة الآداب في طهران.
وعزى الرئيس الايراني عائلة الفتاة “مهسا أميني”، وقال مواسيا إياهم إنه يشعر وكأنما فقد شخصياً ابنة له وشدد على أنه سيكون هناك تحقيقٌ شامل حول ملابسات وفاتها.
وتصدر اسم “مهسا أميني” منصات التواصل الاجتماعي وعلق على أزمة وفاتها العديدُ من السياسيين خاصة بعد تعرضها للضرب والاعتقال من قبل شرطة الآداب في إيران بتهمة “الارتداء السيء للحجاب “.
وأثارت وفاتها غضبا شعبيا وكانت هناك سلسلة من الاحتجاجات لليوم الثاني في أنحاء مختلفة من إيران.
وخرج طلاب من جامعة طهران مطالبين بالحرية للإيرانيات وبتحقيق العدالة في قضية مهسا أميني التي كانت تزور طهران مع عائلتها عندما ألقى الأمن الإيراني القبض عليها يوم الثلاثاء بزعم انتهاك قانون الحجاب الصارم في البلاد وفق تقارير محلية.
ثم من بعد احتجازها، دخلت الفتاة في غيبوبة لمدة ثلاثة أيام حتى توفيت.