وجه الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، اليوم الاثنين، أصابع الاتهام في أحداث الساحل السوري إلى من وصفهم بـ”موالون للأسد ودولة أجنبية”، قال “إنهم من يقفون وراء الهجمات على قوات الأمن.
وقال الشرع في مقابلة مع وكالة رويترز: “الأحداث في سوريا ستؤثر على المسيرة وسنعيد ترميم الأوضاع بقدر ما نستطيع، رافضا الكشف عن هوية المتورطين في عمليات القتل التي “أصبحت فرصة للانتقام” من مظالم قديمة، حسب قوله”.
إلى ذلك، رفض الشرع ادعاءات الاحتلال بأن سلطته تشكل تهديدا ويصف ما تقوله بأنه “كلام فارغ”. فيما قال إن المحادثات الجارية مع موسكو هي بشأن شروط جديدة للقواعد العسكرية، رافضا الإفصاح عما إذا كان طلب من موسكو تسليم الأسد.
وقال الرئيس السوري في المقابلة فيما يتعلق بالعلاقة مع واشنطن: “لا يوجد اتصال مباشر حتى الآن مع إدارة ترامب لكن “سوريا بابها مفتوح للتواصل”.
وأضاف: “لا نستطيع أن نقوم بضبط الأمن في البلد والعقوبات (الأمريكية) قائمة علينا”
(رويترز)