إعتبر القيادي في حركة النهضة رياض الشعيبي، “أنّ الاستماع اليوم إلى كلّ من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ونائبه علي العرّيض، بمقرّ الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالعاصمة، يأتي في إطار استهداف المعارضين، باستعمال القضاء وهرسلتهم بالأمنيين”.
وأضاف الشعيبي في تصريح إذاعيأن استدعاء الغنوشي والعريض للتخقيق “يُعّد أيضا وَجها من من أوجه التراجع عن المسار الديمقراطي في البلاد.”
كما إعتبر أن “القضية ضدّ الغنوشي والعريّضي مفتعلة ولا أسس واقعية لها وهي فارغة وهدفها الوحيد الهرسلة، ودفع ثمن مواقفهما السياسية منذ الانقلاب وإلى حدّ اليوم”.
وكشف الشعيبي أن حركة النهضة ترى في هذه القضايا محاكمة لعشرية كاملة من الانتقال الديمقراطي ولرموز هذه المرحلة من تاريخ البلاد، لافتا إلى أن النهضة تعتبر أن اتخاذ أيّ قرار بإيقاف الغنوشي والعريّض يعدّ إدانة للنظام الحالي، ولن يزيد اليوم السلطة الحاكمة إلاّ عُزلة، حسب تعبيره.