أكد زبير الشهودي عضو حركة النهضة المستقيل من كل المسؤوليات في الحزب وعضو قائمة المائة المناهضة للقيادة الحالية، اليوم السبت، أن كل تصريحات قيادات النهضة هي أراء خاصة ولا تعبر عن رؤيا الحركة، بما في ذلك دعوة راشد الغنوشي أنصاره إلى ما أسماه “الدفاع عن الديمقراطية وفتح أقفال البرلمان”.
وأوضح الشهودي أنه في غياب اجتماع لمؤسسات الحركة للتداول في التطورات الأخيرة تبقى هذه الآراء خاصة ولا تعبر عن موقف وسياسات الحزب في مثل هذا الظرف الاستثنائي.
وشدد الشهودي أن شورى النهضة سيتمسك بالدعوة إلى الحوار مع رئيس الجمهورية قيس سعيد وكذلك إلى التهدئة حتى لو كان الثمن سياسيا، وتوقع أن تكون مخرجات اجتماع مجلس الشورى نوعية حتى أن تطلب الأمر انبثاق قيادة جديدة أو التضحية بموقع الحركة للخروج بالبلاد من هذا الوضع الخطير ولضمان عودة المسار الديمقراطي كما تمّ في السابق، وفق تقديره.
وأكد الشهودي أن مجموعة المائة مازالت متمسكة بموقفها الداعي إلى مراجعات عميقة في السياسات والأشخاص.