أعلن القيادي السابق بحركة النهضة زبير الشهودي، يوم السبت 23 ماي 2020 في تصريح لموزاييك، حول استعادة مهمّته كعضو مجلس الشورى بعد أن كان قدم استقالته يوم 17 سبتمبر 2019 مع مواصلة العمل كمنخرط قاعدي.
وقال الشهودي إنّ قرار الإعلان عن العودة جاء تزامنا مع ذكرى المؤتمر 10 للحزب الذي انتهت شرعيته وانتهت معه المرحلة السابقة، مبرزا أنّه حاليا يتم الإعداد للمؤتمر 11 الذي سيكرس مبدأ التداول داخل الحركة وسيفرز قيادة جديدة وفق تعبيره، مجددا تأكيده في سياق متصل أن القانون الأساسي للحركة لا يسمح بتجديد الثقة في رئيسها راشد الغنوشي .
وعبر الشهودي عن تضامنه التام مع الغنوشي إثر ما قيل حول مكالمته مع السراج قائلا: “هذي حمى كوفيد 19 أصابت البعض بالهلوسة… هذه الحملات لا تستهدف الغنوشي وإنما تستهدف المشهد السياسي والتجربة الديمقراطية والسلم الاجتماعية، وكلّ من يدعو إلى الفوضى فهو يعمل لصالح أجندة الإمارات في تونس”.
واستدرك الشهودي’ كان من الأجدر أن يجري الغنوشي هذا الاتصال الهاتفي بصفته الحزبية وليس كرئيس للبرلمان لأنّه بذلك تسبب في حرج لرئيس الجمهورية تم توظيفه لاحقا من قبل المعادين لحزب النهضة”.