عين الحقيقة في غـ.ز.ة.. الصحفي معتز عزايزة يغادر البلاد
فايسبوكيات:
عندما يجبر الشخص على مغادرة موطنه اكراها، وفي قرار مفاجئ ربما أو ربما منطقي، أعلن الصحفي الفلسطيني الشهير معتز عزايزة، الخروج من غزة بعد أكثر من 100 يوم من تغطية الحرب الدامية في القطاع المحاصر.
عندما يجبر الشخص على مغادرة موطنه اكراها، وفي قرار مفاجئ ربما أو ربما منطقي، أعلن الصحفي الفلسطيني الشهير معتز عزايزة، الخروج من غزة بعد أكثر من 100 يوم من تغطية الحرب الدامية في القطاع المحاصر.
وأكد معتز في تدوينة نشرها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أنه قرر المغادرة لعدة أسباب لكنه سيعود للمساعدة في إعادة بناء القطاع، مضيفا:”صلوا من أجل غزة!’.
وكسب معتز خلال هذه الحرب قلوب الملايين، حيث ارتفع عدد متابعيه على الإنستغرام إلى الأكثر من 18 متفوقا على عدة مشاهير.
ويعد عزايزة من بين العديد من الصحفيين الشجعان الذين يخاطرون بحياتهم لمشاركة واقع العيش في غزة أثناء القصف الإسرائيلي على القطاع منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”.
وساهم معتز بعدسته وشجاعته في نقل الحرب لحظة بلحظة، حيث وثق دمار القصف الصهبوني فوق رؤوس المدنيين والتقط أكثر الصور التي ستظل عالقة في مخيلة الإنسانية جمعاء.
يشار إلى أن معتز كان قد تلقى عدة مكالمات من جيش الدفاع الإسرائيلي، إما لتهديده وإيقافه عن تصوير فضتعة جرائمهم أو لمساومته على بيع قضيته وبلاده. وفي أواخر نوفمبر، مجلة “جي كيو الشرق الأوسط” لقب “رجل العام” لابن غزة، معتز عزايزة، تكريما لعمله الشجاع، وقد لاقى هذا التكريم إشادة كبيرة من الوسط الإعلامي.