تراجع الناتج الصناعي الألماني بمعدل قياسي في أفريل الماضي، بعد أن أجبرت جائحة كورونا المصنعين على وقف الإنتاج، فيما تتوقع الشركات السير في طريق وعرة رغم حزمة التحفيز الضخمة.
وأظهرت بيانات حديثة انخفاضا نسبته 17.9% مقارنة مع الشهر السابق فيما كانت التوقّعات تشير إلى 16.%
ووفقا للبيانات فقد تراجع إنتاج قطاع الطاقة 7.2%، والتشييد 4.1.%
وتعزز هذه البيانات التوقعات بأن الاقتصاد الألماني سيسجل أكبر تراجع منذ الحرب العالمية الثانية في الربع الثاني من العام.
وتتوقع الحكومة أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي طيلة العام بنسبة 6.3% بافتراض أن حزمة التحفيز البالغة 130 مليار يورو (أكثر من 400 مليار دينار) ستساعد الأنشطة الاقتصادية على الانتعاش مجددا في النصف الثاني من العام.