تتوالى التصريحات التي تدعو إلى التهدئة والتوصل إلى حل سلمي بين الهند والصين، وذلك عقب الاشتباك الذي دار بين جيشي “العملاقين الآسيويين” في منطقة حدودية يتنازع البلدان عليها، وخلّف 20 قتيلا في صفوف الجيش الهندي، في أعنف مواجهة بين الدولتين منذ 45 عاما.
وقالت الصين يوم الأربعاء 17 جوان، إنّها لا تريد وقوع المزيد من الاشتباكات على حدودها مع الهند، مضيفة أن البلدين يحاولان حلّ المسألة عن طريق الحوار.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، أن بكين ليست المسؤولة عن وقوع الاشتباكات، مضيفا أن الوضع بشكل عام على الحدود مستقر وتحت السيطرة.
أمّا الولايات المتحدة الأميركية، فأعربت يوم الثلاثاء 16 جوان، عن أملها في أن تتوصل الصين والهند إلى “حلّ سلمي” بعد الاشتباك الأخير.
وأفاد متحدث باسم الخارجية الأميركية بأن “كلا من الهند والصين أعرب عن رغبته في نزع فتيل التصعيد، ونحن ندعم حلا سلميا للوضع الراهن”.