تستمر الصين في حملتها القمعية ضد صناعة الترفيه حيث ترى […]
تستمر الصين في حملتها القمعية ضد صناعة الترفيه حيث ترى أن ثقافة المشاهير والسعي وراء الثروة استيراد غربي خطير يهدد الشيوعية لأنها تعزز النزعة الفردية بدلًا من الجماعية.
وتُحدث بكين قوائمها السوداء بشكل متواصل لتعزز قبضتها على صناعة الترفيه بكل جوانبها.
وقد منعت الصين مشاهيرها من التباهي بثرواتهم على وسائل التواصل الاجتماعي في أحدث حملة قمع على صناعة الترفيه، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.
وقد أعلنت إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين أمس أنه لن يُسمح للمشاهير في البلاد بـ “التباهي بالثروة” أو “المتعة الباهظة” على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما تمنع القواعد المشاهير من نشر معلومات كاذبة أو خاصة، واستفزاز المعجبين ضد مجموعات المعجبين الأخرى ومن نشر الشائعات.
وبالإضافة إلى ذلك، تشير صحيفة “بزنس إنسيدر” إلى أن حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للمشاهير والمعجبين ستكون مطالبة بالالتزام “بالنظام العام والعادات الحميدة، والالتزام بتصحيح اتجاه الرأي العام وتوجيه القيم، وتعزيز القيم الأساسية الاشتراكية، والحفاظ على أسلوب وطعم صحيين”.
وفي سبتمبر الماضي، تم تحذير المشاهير الصينيين من أنه يجب عليهم “معارضة الأفكار المنحطة لعبادة المال، والمتعة والفردانية المتطرفة” في ندوة صناعة الترفيه التي استضافها الحزب الشيوعي.
وحضر الندوة كبار مسؤولي الحزب ورؤساء الأعمال الاستعراضية الذين قيل لهم إنهم يجب أن يلتزموا بالأخلاق الاجتماعية والأخلاق الشخصية والقيم الأسرية.
وقيل للحاضرين في المؤتمر إنهم يجب أن “يتخلوا عن وعي عن الأذواق المبتذلة الرديئة، وأن يعارضوا بوعي الأفكار المنحطة لعبادة المال، ومذهب المتعة، والفردية المتطرفة”، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية.
وفي أوت الماضي، تم تداول قائمة “المشاهير الذين يسيئون التصرف”.
والشهر الماضي، كشفت مذكرة مسربة أن بكين تخطط لحظر ألعاب الفيديو التي تتضمن علاقات مثليين.
وقال المسؤولون: “إن البلاد لم تعد ترى الألعاب على أنها ترفيه”، ولكن بدلًا من ذلك بوصفه شكلًا من أشكال الفن يجب أن يروج لما تعتبره “قيمًا صحيحة” و “فهمًا دقيقًا” للتاريخ والثقافة.
وحددت الصين الوقت الذي يمضيه الأطفال وهم يلعبون بألعاب الإنترنت في أغسطس/ آب الماضي بثلاث ساعات أسبوعيًا، فيما قالت إنه محاولة للحد من الإدمان. وأعطت المذكرة الجديدة سلسلة من الإرشادات لمطوري الألعاب في الصين أو أولئك الذين يطورون للسوق الصينية.