ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن أربعة مستوطنين قتلوا وأصيب اثنان أخران بجروح في هجوم بإطلاق نار عند محطة تزويد بالوقود قرب مستوطنة عيلي شمال رام الله.
وقال الجيش الإسرائيلي إن منفذا العملية أطلقا النار على حارس المستوطنة واستمرا في إطلاق النار على السائقين وباتجاه المطعم.
وأضاف أن أحد منفذي العملية هو من سكان قرية حوارة.
وبحسب التقارير الأولية، تم تحييد أحد المنفذين بينما انسحب الآخر من المكان.
وانتشرت صورا على وسائل التواصل الاجتماعي، يزعم أنها لمكان وقوع العملية، ويظهر فيها شابا ملقى على الأرض وبجانبه بندقية من طراز “إم 16”.
وقالت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء الإسرائيلية في بيان “تأكدت وفاة أربعة أشخاص وهناك أربعة جرحى آخرين، أحدهم مصاب بجروح خطرة” في هجوم بإطلاق النار قرب مستوطنة عيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وطالب الجيش الإسرائيلي المستوطنين بالاحتماء داخل المنازل.
ومن المقرر أن يعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية في أعقاب العملية.
وبحسب بيان صدر عن مكتبه فور وقوع العملية، فهو يتلقى تقارير ميدانية حول العملية التي وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بـ”الصعبة”.
وفي أول تعليق على العملية، قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان، إن “العملية الفدائية البطولية هي في سياق ممارسة الحق المشروع والرد على الاحتلال وتدل على جيوية المقاومة وقدرتها على العمل في كل الظروف”.