أكد الأمين العام المساعد لـ الإتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري إنّ المنظمة تفاجأت من إيقاف كاتب عام نقابة الطرقات السيارة أنيس الكعبي إثر الإضراب الذي تم تنفيذه يومي 30 و31 جانفي المنقضي.
وأوضح في تصريح لـ”إكسبراس أف أم” أنه تمت مداهمة منزل الكعبي ونقله إلى جهة مجهولة دون معرفة التهمة الموجهة إليه، مبينا أنّ الإضرابات التي يقع فيها تجاوزات يتم فضها مباشرة على الميدان.
وتابع قائلا “هذا الإعتقال جاء بعد دقائق من تصريح رئيس الجمهورية الذي قال فيه إنّ الإضراب مضمون لكن ليس لمآرب سياسية”، واعتبر الطاهري أنّ في ذلك محاولة لتسييس الإضراب وهو غير صحيح بإعتبار أنّ المطالب مادية علاوة على تأجيل تنفيذه في مناسبتين”، مضيفا “هذا الإعتقال لا يقصد الكعبي فقط، وإنما الحق النقابي”.
ووصف الطاهري الوضع بالمتشنج الذي يدل على الدخول في حالة من ردود الفعل من السلطة على مواقف الإتحاد وخاصة مبادرته وموقفه من الميزانية والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
وفيما يتعلق بتعيين عضو إتحاد الشغل السابق محمد علي البوغديري وزيرا للتربية، اعتبر ضيف البرنامج أنّ التعيين ليس بناء على صفته النقابية بإعتبار مغادرته منذ سنة ونصف، مشيرا إلى أنه وقع تعيين نقابيين في السابق على رأس الوزارات ومنهم من “بقي وفيا لمبادئه ومنهم من تنكر للإتحاد” وفق تعبيره.