أكد سامي الطاهري الأمين العام المساعد والناطق باسم الاتحاد العام التونسي للشغل أن المفاوضات الأخيرة مع الحكومة كانت لإنقاذ وضع البلاد أكثر منه لإنقاذ وضع الإجراء الذي وصفه بالمتدهور مشددا على ضرورة التجند لإنقاذ البلاد من الوضع الخطير الذي تعيشه.
وقال الطاهري في كلمة خلال أشغال النقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان “دورنا كمنظمة هو أن نكون حاضرين وجاهزين دائما لإنقاذ بلادنا في الظرف المناسب وإلا نتركها تنهار ولذلك فان الغاية من المفاوضات الأخيرة لم تكن الحصول على زيادات ب 5 أو 4 أو 3 بالمائة فهذه الزيادات لا تعني شيئا ولا تعوض تدهور المقدرة الشرائية الذي بلغ 21 بالمائة ولكن الغاية كانت توجيه رسالة اخرى لبعث نوع من الايجابية في البلاد ..”.
وأضاف “ثانيا هناك ضغط خارجي وهذا الضغط بصدد إغلاق الأبواب على البلاد في كل شيء لدفعها نحو الانهيار حتى يتسنى لهم التحكم فيها وان كان التحكم فيها قد تم منذ سنوات فانه هذه المرة يتم باقتدار أكبر”.