أكد أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل، نورالدين الطبوبي، اليوم الإثنين، أنه تم خلال آخر مكتب تنفيذي موسع، التأكيد على أن الوضع في تونس تأزم أكثر.
وأضاف الطبوبي أنه اتصل بعميد المحامين وانطلقا في بعض الأفكار اتفقا على أن ينظم أول لقاء يوم الثلاثاء مع رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان للاتفاق حول إمكانية إطلاق مبادرة للخروج من الأزمة .
وشدد الطبوبي، خلال افتتاح الجامعة النقابية والشباب العامل تحت شعار “البدائل النقابية في مواجهة التحديات الراهنة، على أنه من المؤكد أن يكون هذا الحوار ليس كالحوار السابق.
وأشار أمين عام المنظمة الشغيلة إلى أن المبادرة انطلقت من الاتحاد وهي مازالت أفكار لم تتبلور بعد.
وقال الطبوبي مخاطبا المنظومة الحاكمة ومن سبقها، بالقول: “أيها المراهقون السياسيون الذين ابتلانا بهم الله منذ الثورة إلى اليوم، لو قرأتم التاريخ كما ينبغي، لقلصتم من أخطائكم”!.
وأضاف “لنعد في قراءة زمنيّة موجزة أيّ محطّة 25 جويلية، لقد كان خطاب الاتّحاد واضحا يوم 26 جويلية عندما أعلنت في تصريح إعلامي أنا لسنا مع الأشخاص بل مع حلم الشعب بوطن أفضل وقراءتنا، اليوم أنّنا أضعنا فرصة 25 جويليّة، ولم نضع الحلم الذي يمكن إدراكه واسترجاعه”.
وانتقد الطبوبي رؤية رئيس الجمهورية قيس سعيّد في 25 جويلية فرصة لا تعوض بقوله “انطلق مهرولا ماسكا كل الصلاحيات ظانا نفسه المهدي المنتظر”.