قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، يوم الثلاثاء 21 جويلية، إن “الإتحاد لم يجد محاورا حقيقيا بعد كل التحويرات التي وقعت على رأس الدولة وكلّ ما يقع في مجلس النواب هو أكبر إشارة إلى سقوط الدولة”.
كما أشار الطبوبي إلى “أن كل ما تشهده البلاد هي فوضى مفتعلة وأنّ خصوم الاتحاد الحقيقيين هم من يستعملون الدين لغايات، لكنّ الدين الإسلامي ليس ملكا لأحد”.
وأفاد الطبوبي خلال إشرافه على ورشة وطنية حول واقع المساجد بين الاعتدال والكراهية بالحمامات الجنوبية وحسب ما نقله مراسلنا في نابل “بأن كل متطرف ـ يمينيّا كان أم يساريّا ـ لا مكانة له في تونس”.
كما أقرّ نور الدين الطبوبي بأن الرسكلة والتكوين في المجال الديني سيكون على حساب الااتحاد العام التونسي للشغل لأنّ الوطن في خطر وذلك نظرا للدور البارز لأئمة في تونس في مكافحة الإرهاب وكل المظاهر التي من شأنها أن تمس من استقرار البلاد”.