يعتبر أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي أن الرد على البيان الصادر عن منظمة “كوناكت”، كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية يوم امس والرافض لاتفاق ضمان اجور شهر افريل والذي تم توقيعه بين منظمة الاعراف واتحاد الشغل برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية من قبيل إضاعة الوقت باعتبار ان المنظمة الشغيلة لا تتعامل مع كونكت ولديها طرف تفاوض واحد يمثل ارباب العمل وهو اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية .
ومن خلال هذا الطرح وفي تصريح إعلامي على هامش تدشين وحدة كوفيد 19 في مستشفى سهلول بسوسة، وعندما سالته اكثر منة وسيلة اعلام عن موقفه من بيان “كوناكت” ، دعا الطبوبي اليوم طارق الشريف رئيس منظمة “كوناكت” إلى ضرورة إعادة أموال الدولة وأموال البنوك قائلا عن الشريف “كي قلبه على الدولة يرجع فلوس الشركة التونسية للبنك …قالب الدولة وقالب البنوك”
من جهة أخرى اعتبر الطبوبي أنّ تأمين أجور عمال القطاع الخاص بعنوان شهر أفريل ليس من قبيل الصدقة معتبرا انه حقهم المشروع .
ويبدو أن العلاقة بين اتحاد الشغل و”كوناكت” بعد تصريحات الطبوبي اليوم ستزداد حدة ومن المتوقع ان تتطور التصريحات والتصريحات المضادة خاصة أن طارق الشريف كان قال منذ ايام في تصريح اعلامي أنه من غير المعقول صرف رواتب 800 الف موظف وهم في بيوتهم وهو ما استاءت منه المنظمة الشغيلة لكنها لم ترد الفعل .
يُذكر أن “كوناكت” كانت قد أعلنت عن رفضها القاطع للإتفاق الممضي أوّل أمس وأعربت عن “عميق أسفها من توقيع هذه الاتفاقية دون التشاور مع مختلف المنظمات الممثلة للأعراف” واعتبرت ان “الاتفاقيّة لا تستجيب للشروط التشريعية والتعاقدية المنظمة لمواصفات العمل الملزمة للمؤسسة”.