تقدمت فتاة إلى مقر أحد الوحدات الأمنية بالعاصمة وأعلمت عن تعرضها لعملية تحويل وجهة عندما نزلت من القطار مساء أول أمس واستقلت سيارة أجرة وطلبت من السائق نقلها الى أحد ضواحي العاصمة حيث منزل مؤجرتها إلا انه قام بتحويل وجهتها وادخلها عنوة لمنزل عائلته حيث يقطن صحبة والديه المسنين بأحد أنهج العاصمة وعمد إلى احتجازها والاعتداء عليها جنسيا أكثر من مرة طيلة ليلة كاملة قبل أن تتمكن من الفرار صبيحة الغد.
وباستنجاد الفتاة أصيلة إحدى ولايات الوسط وتعمل معينة منزلية، بالوحدات الأمنية بالعاصمة نجحوا في تحديد منزل المظنون فيه والتعرف على هويته وتمكنوا من حجز أغراض الفتاة المتضررة.
وجاري البحث عن المظنون فيه الذي لا زال في حالة فرار، ومسألة إيقافه مسالة وقت لا غير.