اعتبر هشام العجبوني النائب عن التيار الديمقراطي، اليوم الخميس، أن تلقي وزراء ومستشارين وأعضاء دواوينهم للقاح كورونا سقطة أخلاقية واعتراف صريح أنهم كانوا يقومون بفعل مخالف للتراتيب ولسلّم الأولويّات الذي حددته اللجنة العلميّة ووزارة الصحّة.
وجاء ذلك ردّا على تصريحات مستشار رئيس الحكومة المكلف بالإعلام مفدي المسدي، الذي أكد أن الحكومة ووزراؤها ومسؤولوها تلقوا التلقيح، وأضاف بقوله “تمت العملية بصفة شفافة وحسب برنامج التلقيح الوطني المقرر من طرف وزارة الصحة”.
وأضاف العجبوني، في تدوينة له على حسابه بفيسبوك، أن هذه الحكومة بمثل هذه التصرفات غير المسؤولة تثبت مرة أخرى عبثها وقصر نظرها وفشلها في كسب ثقة التونسيين، مشيرا إلى أن أعضاء الحكومة تلقوا التلقيح ضد كورونا خلسة وبطريقة سريّة وغير شفّافة.وأكد أن مهنيّي المصالح الأساسية الذين لم يتم تحديدهم بعد، موجودون في الأولويّة الثالثة و لم يأتي دورهم للتلقيح، باعتبار أنه لم يتم استيفاء تلقيح كلّ المعنيين بالأولوية الأولى والأولوية الثانية.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة العملية وضعت سلما للأولويات في الحملة الوطنية للتلقيح، كما أن هناك قطاعات من المفروض أن تحظى بأولوية التلقيح بعد قطاع الصحة مثل التعليم والسياحة.