اعتبر القيادي في حزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني ، اليوم الثلاثاء 13 ديسمبر 2022 ، أن تونس تعيش “فوضى عارمة” وعطالة سياسية واقتصادية واجتماعية في عهد الرئيس قيس سعيد متهما رئيس الجمهورية ببيع الاوهام وبعدم تقديم اية حلول او انجاز حقيقي ينقذ البلاد من ازمتها الشاملة.
ووصف هيئة الانتخابات بهيئة “السمع والطاعة” التي تنفذ اوامر الرئيس معتبرا ان الشعب هو من يدفع ثمن ما يحدث.
وكتب العجبوني في تدوينة نشرها على صفحته بموقع “فايسبوك” :
فوضى عارمة في عهد قيس سعيّد السّعيد…
رئيس الجمهورية يعارض توجّهات حكومة قيس سعيّد…
الإتّحاد يعارض حكومة قيس سعيّد و يتبرّأ من التزاماتها تجاه صندوق النقد الدولي…
حكومة قيس سعيّد تدّعي موافقة الإتّحاد على رزمة الإصلاحات و الإتّحاد يكذّب حكومة قيس سعيّد…
نسبة تضخّم مرتفعة جدا، خاصة في المواد الغذائية الأساسية (ومازال مازال)، و قيس سعيّد ليه 16 شهر وهو يحكي على الإحتكار و المضاربة و الغرف المظلمة و المنكّلين و المجوّعين للشعب التونسي، بدون أي حلول و بدون أيّ إنجاز…
البلاد كاملة واقفة و في حالة عطالة سياسية و اقتصاديّة و اجتماعية، و كلّ يوم تزيد تُغرق و تستنى في رحمة ربّي (إلّي بطات علينا برشة)…
رئيس الجمهوريّة مسيّب مشاكل و أزمات البلاد و لاهي يسبّ في المعارضة و يحرّض عليها في كلّ تصريحاته و بياناته…
معارضة مشتّتة و ضعيفة و البعض منها وجوده أكبر داعم لقيس سعيّد…
الشعب التونسي منشغل بمطاردة الحليب و الغاز و الزيت و السكّر و الدواء…
انتخابات فلكلوريّة في مناخ مضطرب و رديء و غير ملائم تماما لانتخابات نزيهة و محترمة…
“هيئة السمع و الطاعة للإنتخابات” عايشة في كوكب رئيس الجمهورية و الطقس جميل و العصافير تزقزق…
هايكا و هيئة انتخابات في خصومة معلنة و كلّ يغنّي على ليلاه…
و شكون الضحيّة في هذا الكلّ؟؟
بلادنا و أولادنا و الشعب الذي يريد…