استهدفت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، مدينة تل أبيب وضواحيها ونفذت ما وصفتها بأكبر ضربة صاروخية من نوعها ضد أسدود وعسقلان، ردا على التصعيد تجاه قطاع غزة، فيما اغتال الاحتلال الإسرائيلي عددا من قادة وعناصر المقاومة واستهدف أبراجا سكنية وقتل المزيد من المدنيين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استهدف نحو 500 موقع، واغتال العشرات من عناصر المقاومة في غزة، بعد أن تلقى أوامر من القيادة السياسية بمواصلة عملياته وتوسيعها، كما صادق وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، على استدعاء 5 آلاف جندي من الاحتياط لدعم الجبهة الداخلية وشعبة العمليات.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء في قطاعى غزة الى 32 بينهم 10 اطفال فيما وصل عدد الإصابات إلى 220 حالات بجراح مختلفة؛ في المقابل، في حين قتلت اسرائليتان و اجنبية في قصف من غزة استهدف وريشون ليتسيون وحولون وغفعاتايم، ووصل عدد الإصابات الذين تلقوا العلاج في مستشفى برازيلاي في عسقلان إلى 95 حالة وفي مستشفيات تل أبيب إلى 36.