أكّد القيادي بحركة النهضة علي العريض، اليوم الإثنين، بأن حزبه متشبع بقيمة الاعتراف واحترام القانون خلافا لبعض الأفراد المتشبعين بقيم النكران والاقصاء ويعتبرون أن جزءًا من الشعب التونسي مكانه إما القبور أو السجون.
وانتقد العريض، خلال ندوة صحفية تم عقدها بمقر الحزب المركزي، ما وصفها بـ ”محاولة توظيف القضاء من قبل رئيس الجهورية، مضيفا ”هذا لا يقدم بالبلاد ويمثل خطورة على المنهج الديمقراطي”.
واستنكر في ذات الإطار، وصف السنوات السابقة بـ ”عشرية الخراب” وفترة فشل حركة النهضة، مشددا على أن حزبه لم يحكم سوى سنتين فقط وأن 7 أحزاب أخرى شاركت أيضا في الحكم علاوة على المنظمات الوطنية التي كان لها دور هام.
وأضاف: ”هناك محاولة لاستعمال ازدواجية المعايير في التعامل مع حركة النهضة، داعيا إلى ضرورة أن يكون القضاء مستقلا لانجاح المسار الديمقراطي.
ولفت إلى أن تونس كانت أول دولة ديمقراطية في العالم العربي وإفريقيا لكنها لم تعد كلك بعد تعليق الدستور وعمل البرلمان ووضع رئيس الدولة يده على السلطتين التنفيذية التشريعية مع الضغط على السلطة القضائية.
واعتبر علي العريض، أن كل المؤشرات حاليا حمراء ما عدا التعام مع أزمة، مبرزا أن السوق الخارجية لم تعد تقبل تونس.