يبدو أن “كورونا” المستجد لم يعد اقتحاميا كما كان، إلى درجة احتار بأمره علماء بلاد الغال البريطانية، حين وجدوا لغزا جديدا قبل شهر، وصل صداه الأسبوع الماضي فقط إلى وسائل الإعلام، ملخصه أن الفيروس أصاب رضيعة اسمها ليا وعمرها 5 أشهر، بينما خلت منه أختها التوأم ثيا مع أنها كانت إلى جانبها دائما، لذلك يرغبون بمعرفة السبب، ومعرفة مضاعفات المرض الالتهابي “كواساكي” المرافق لكورونا لدى الأطفال، مع أن الأعراض التي ظهرت عليها مختلفة.
كل شيء بدأ حين لاحظت الأم “هنا غودوين” ارتفاع حرارة ابنتها، مع طفح جلدي ظاهر بوضوح.
وفي المستشفى، قام الأطباء بفحص الرضيعة وإخضاعها لاختبارات، ثبت منها وجود أجسام مضادة في دمها، تأكدوا عبر اختبارات أخرى أنها ناتجة عن إصابتها سابقا بكورونا، بينما لم يجدوا في أختها التوأم “ثيا” ما يستدعي عناية طبية من أي نوع، فقد خلت من الفيروس. مع ذلك، نقلوها مع أختها المريضة إلى مستشفى متخصص بالأطفال في عاصمة بلاد الغال، كارديف.