أفاد عبد الناصر العويني عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي، اليوم الإربعاء، أن قضية مصطفى خذر جُعِلت للتغطية على قضايا أخطر تتعلق بالتدريب على المتفجرات والتجسس وتكوين ميليشيات كان يجب فتح أبحاث فيها، وفق تعبيره.
وقال العويني في تصريح إذاعي إن “أي سجين يقضي عقوبته يعود للمنزل”، تعقيبا منه على الإفراج على مصطفى خذر المتهم في ملف الجهاز السري لحركة النهصة.
وأضاف أنه أن تمّ توجيه تهم لـ16 شخصا بينهم قيادات في حركة النهصة وعلى رأسهم رئيس الحركة راشد الغنوشي لتورطهم في ملف الجهاز السري لكن لم تفتح التحقيقات ولا الأبحاث ولم تتم مكافحات، حسب قوله.
وإعتبر العويني أن القضاء وبعد 10 سنوات تم ترويضه ليكون آداة طيعة في يد حركة النهضة لتستعمله كما تشاء وتريد”. وفي ذات السياق ، اكد العويني ان رئيس الجمهورية ليس عسكريا بل أستاذ قانون يدعو لتطبيق القانون ويدعو القضاء للقيام بدوره ولو كان عسكريا لامر بحل المجلس الاعلى للقضاء وأمر بمحاكم عسكرية، وفق تعبيره.