أورد رئيس حركة أمل و عمل و عضو مجلس النواب […]
أورد رئيس حركة أمل و عمل و عضو مجلس النواب ياسين العياري اليوم الاحد 15 نوفمبر 2020 تدوينة على صفحته الرسمية على فايسوك إستهزأ فيها من رئيس جامعة كرة القدم وديع الجريء و شكك فيها في صحة ما قاله حول امتلاكه لشركة أدوية ، و أكد العياري أنه بحث في جميع السجلات بما في ذلك السجل الوطني للمؤسسات و الرائد الرسمي للبلاد التونسية و بكل السبل و لم يجد أثرا لوديع الجريء سواء مالكا او مؤسسا او شريكا او مستفيدا من شركة أدوية ، داعيا وزير الشؤون الاجتماعية الى تمكين الجريء من دفتر علاج مجاني و ترسيمه في احدى شركات البستنة مادام لا يمتلك مورد رزق قار ، و في ما يلي نص التدوينة:
”
إلى السيد وزير الشؤون الإجتماعية،
حول تمكين السيد وديع الجريء من دفتر علاج مجاني.
تحية طيبة، أما بعد،
حيث إستقال السيد وديع الجريء من الوظيفة العمومية في 1 جوان 2016.
و حيث يشغل خطة رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم (منصب تطوعي لا يتقاضى عليه أجرا).
و حيث أنه صرح في حصة تلفزية أنه يعيش من شركة أدوية.
و حيث أنه في البحث في الرائد الرسمي التونسي و في السجل الوطني للمؤسسات، بإستعمال رقم بطاقة تعريفه الوطني و بإستعمال إسمه مكتوبا بالعربية و الفرنسية و بإستخدام كل الرسوم الممكنة Jary, Jari, Jarii, jery.. لم نجد له أثرا كمالك، كمؤسس، كشريك، كصاحب، كمستفيد من أي شركة تجارية من أي نوع و في أي مجال.
نرجح إذا أنه إدعى ملكيته لشركة دواء وهمية يعيش منها بالبذخ الظاهر عليه تعففا و أنه حسب ما توفر من معطيات منشورة لدى مؤسسات الدولة، لا يعمل و لا يملك أي مدخل رزق مشروع.
أدعوكم إذا إلى إرسال المرشدة الإجتماعية و القيام ببحث إجتماعي لتمكينه من دفتر علاج مجاني و بحث إمكانية ترسيمه بإحدى شركات البستنة، خاصة و أن مروره بمركز الطب الرياضي بنابل مكنه من خبرة في التشغيل الوهمي.
تقبلوا سيدي الوزير، أسمى عبارات التقدير.
(في المرفقات، بعض الصور لعمليات البحث، نؤكد للسيد الوزير أنها وردت كأمثلة للذكر لا للحصر، لكننا قمنا بتجربة كل الإمكانيات الممكنة بالعربية و الفرنسية في كتابة إسم السيد وديع في محركات السجل الوطني للمؤسسات و Infojort)