حمّل رئيس لجنة الصحة بالبرلمان العياشي زمال مسؤولية تأخر جلب التلاقيح إلى كلّ من رئاستي الجمهورية والحكومة، مؤكدا أن رئاسة الجمهورية لم تقُم بأي جهود دبلوماسية للتسريع بجلب اللقاح الروسي، كما تُروّج لذلك.
وقال إن التلاقيح ستبدأ في الوصول تباعا إلى تونس التي تعتبر من أواخر الدول في العالم في تلقي اللقاحات.
وأضاف زمال أنّه من المنتظر أن تصل اليوم 30 ألف جرعة من اللقاح الروسي إلى تونس، إضافة إلى 300 ألف جرعة من اللقاح الصيني الأسبوع القادم و 90 ألف جرعة من لقاح “فايزر ”في إطار اتفاقية “كوفاكس”.
وأوضح أن التلاقيح الروسية التي ستصل اليوم إلى تونس، هي نتاج عمل قام به رجل الأعمال التونسي المقيم بروسيا مهدي الدوس، الذي تعهّد منذ يوم 1 فيفري الماضي بتفعيل علاقاته، للتسريع بجلب اللقاح ولا دخل لرئاسة الجمهورية في ذلك، حسب تعبيره.