كشف المدير العام للامتحانات الوطنية بوزارة التربية عمر الولباني اليوم في تصريح اعلامي عن أن هناك ثلاثة سيناريوهات لإنهاء السنة الدراسية وضعت بالتشاور مع الأطراف الاجتماعية أي خاصة جامعتي التعليم الثانوي والتعليم الأساسي في صورة تم التمديد في قرار الحجر الصحي الشامل أو لم يقع ذلك.
السيناريو الأول يتمثل في انتهاء الحجر الصحي يوم 4 أفريل المقبل، تستأنف الدروس بشكل عادي بشكل عادي ويتم الحفاظ على نفس روزنامة الامتحانات في الأساسي والثانوي والاعدادي كما ستُنجز الامتحانات الوطنية في مواعيدها.
بالنسبة الى السيناريو الثاني، فانه في صورة التمديد في قرار الحجر الصحي الشامل، إلى نهاية شهر أفريل القادم، سيتم حينها إلغاء اختبار التربية البدنية “الباك سبور” و احتساب المعدل السنوي للمادة، كعدد نهائي لتلاميذ البكالوريا في المعاهد العمومية و الخاصة، و سيتم تأجيل مواعيد الاختبارات الكتابية للأسبوع الأخير من شهر جوان 2020، و بالتالي سيتم تأجيل الاختبارات التطبيقية لامتحان البكالوريا، و سيقع استغلال الفترة المتراوحة بين فترة توقف الدروس و إجراء الامتحانات، لإنهاء البرامج لكل الأقسام بما فيها الأقسام النهائية.
وبخصوص السيناريو الثالث، والذي لا يتمنى أي كان في بلوغه، فانه حال تواصل توقف الدروس إلى غاية نهاية شهر ماي 2020 أي تواصل الحجر الشامل سيقع استغلال الفترة المتراوحة بين توقف الدروس (نهاية شهر ماي) ونهاية السنة الدراسية (30 جوان2020)، للأقسام النهائية فقط، لإنهاء الدروس والبرامج، دون الخوض في عملية التقييم، والاكتفاء بمُعدّل الثُلاثييْن الأوّل والثاني، لاحتساب المعدل السنوي.
وفي حال تم العمل بالفرضية الثالثة سيكون خلال النصف الأوّل من شهر جويلية 2020، مع المحافظة على نفس ترتيب الامتحانات الوطنية، أي الدورة الرئيسية، ثم امتحان ختم شهادة التعليم الأساسي العام والتقني، ثم مناظرة الدخول للمدارس الإعدادية النموذجية، ثم العودة لدورة المراقبة، ويمكن وفقا لنفس الفرضية، إلغاء الاختبارات التطبيقية ضمن امتحان البكالوريا، والنظر في صيغة بديلة لاحتساب الأعداد.