قال اليوم الأحد 21 مارس2021، راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ورئيس مجلس نواب الشعب، إن الخطر يبقى في الخطاب المتشدد وخطاب الإقصاء والتفرقةّ، الذي يحل بديلا عن خطاب الحوار والتوافق، والذي يبقى وحده قادر على إحلال السلم الأهلي.
وبين الغنوشي،أن تونس تمر بفترة انتقالية، وأن المراحل الانتقالية في تاريخ الثورات تتسم بكثير من الاضطرابات والأزمات، واصفا “تكاليف” الانتقال في تونس ب “المعقولة” مقارنة بدول أخرى.
وأفاد بخصوص حالة التعطيل التي تعيشها الحكومة، بأن البرلمان لم يكن متسببا فيها، وبأن الخلاف يكمن داخل السلطة التنفيذية بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، وفق تقديره، معتبرا أن رئيس الدولة مسؤول عن التعطيل الذي تمر به الحكومة، حيث قال في هذا الصدد “نأمل أن يقوم رئيس الدولة بدوره الدستوري في قبول الوزراء الذين منحهم البرلمان الثقة وتمكينهم من أداء اليمين”.
وأكد أن ما يتردّد عن استقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، لم يأتِ بشكلٍ رسمي من قبل رئيس الجمهورية، قائلا “هو كلام ينسب إلى الرئيس لكننا لم نسمعه منه”، مؤكدًا أنه لا حلّ الا بالحوار والبحث عن التوافقات، وأن حركة النهضة ترفض خطاب التفرقة.