اتّهم رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي اليوم الأربعاء حزب الدستوري الحر ببث الكراهية في صفوف المجتمع التونسي، وقال الغنوشي في رد على ما تسميه بهم عبير موسي من تنظيم الاخوان والحوانجية “من يسمونهم الخوانجية هم الحزب الأول في تونس وانتخبهم مليون ونصف مواطن، في حين أنهم يريدون شطبهم وشطب الديمقراطية”.
وقال الغنوشي أيضا “فات الأوان على شطب الديمقراطية.. وأعضاء الدستوري الحر ينطحون صخرا ويسيرون في طريق مسدود..”
داعيا إلى ضرورة المصالحة الوطنية وردم الجروح وتمتيع الضحايا ببعض من حقوقهم مع “استغفار الجناة عن ذنوبهم والمضي بعيدا عن الأحقاد والثأر”.
ووصف الغنوشي نواب الدستوري الحر بالاقصائيين رغم أنه يعتبر العائلة الدستورية مدرسة عريقة لعبت دورا كبيرا في الكفاح الوطني وبناء الدولة التونسية رغم الانحرافات الشديدة.
كما أضاف الغنوشي أنه استقبل أمس آخر أمين العام لحزب التجمع الدستوري المنحل محمد الغرياني وبالتالي ليس لديه أي إشكال مع الدستوريين أو التجمعيين ولكن الإشكال مع الدكتاتورية والفساد والفوضى.