قال رئيس حركة النهضة، ورئيس البرلمان المنحلّ، راشد الغنوشي، إنهم “مستعدون لتقديم كل التضحيات لحفظ تونس وشعبها ودولتها من الانقسام والانهيار”.
وأضاف في تصريح لوكالة “الأناضول” أن “الاتجاه العام الآن في البلاد هو رفض الانقلاب والعودة إلى الديمقراطية”، مؤكدا أن الدولة “كيان عاقل وستنحاز إلى الشعب”.
وأوضح أن “تونس اليوم في محنة سياسية وتعيش انتكاسة”، منذ بدأ الرئيس قيس سعيد إجراءات استثنائية منها حل البرلمان ومجلس القضاء وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وتبكير الانتخابات البرلمانية .
وتابع الغنوشي: ” تجميع المعارضة وإسقاط الانقلاب لإنقاذ تونس من الانهيار مقصد كبير من أجله نحن مستعدون لتقديم التضحيات الكبيرة مثلما فعلنا ذلك في أزمة 2013 ونحن مستعدون لتقديم كل التضحيات لحفظ تونس وشعبها ودولتها من الانقسام والانهيار .”
وقال الغنوشي “هذه التوافقات التي تمت في جلسة البرلمان لا تزال مستمرة ولم يحصل أن أحدا ممن حضر تلك الجلسة 126 نائبا تنصل من تلك الجلسة وقال إنها لا تعبر عن إرادتي”.
وأضاف أن “النواب الذين شاركوا في جلسة 30 مارس لا يزالون على العهد وسينضمون جلسات أخرى”، مؤكدا أن ” المجلس ما زال قائما”.