أكدت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، في بلاغ لها، أنّه تبعا لما تمّ تداوله بصفحات التواصل الاجتماعي حول فاتورة ماء تحمل إسم “الجمعية التعاونية الإسرائيلية”، فإنّ الصوناد، توضح بأنّ هذه الفاتورة لعَقد اشتراك قديم مُسّجل بدفاترها بتراخيص إدارية قديمة منذ سنة 1934 لتزويد المقبرة اليهودية الكائنة بشارع خير الدين باشا مونبليزير منطقة بورجل) على غرار العديد من المقابر والمعابد الدينية اليهودية المتواجدة بالبلاد، وفق ذات البلاغ.
تداول عدد من التونسيين على نطاق واسع وثيقة لقائمة مستحقات الجمعية التعاونية الاسرائيلية لفائدة الشركة الوطنية لتوزيع واستغلال المياه واثاروا عديد التساؤلات حول تسمية الجمعية الذي اثار الكثير من الجدل .
وللوقوف على اصل هذه الجمعية ومدى علاقتها بالكيان الصهيوني مثلما ذهب الى ذلك البعض قال الدكتور في التاريخ محمد ذويب في تصريح لـ”تونس الان” ن الجمعية التعاونية الإسرائيلية هي إحدى الجمعيات التي كانت تعتني بيهود تونس الذين كانوا موجودين منذ قديم الزمان.
وقال ذويب ان الجمعية تأسست في سنة 1894 وهي مرتبطة بـ”جبانة اليهود” التي كانت موجودة في لافايات ثم تم نقلها الى شارع خير الدين
وبين أن اليهود كان يطلق عليهم اسم الطائفة الاسرائيلية (قوم اسرائيل )وهي نسبة لبني إسرائيل ولا علاقة لهم بالكيان الصهيوني.